أَخْبَرَنَا عَلي بْن أبي عَلي لفظا [1] [قَالَ] [2] حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس الخزاز، قَالَ:
حدثني مُحَمَّد بْن خلف بْن المرزبان، قَالَ: اجتمع عندي أَحْمَد بْن أبي طاهر، والناشئ [بْن مُحَمَّد] [3] ، وآخر، فدعوت لهم مغنية فأخذ الناشئ رقعة، فكتب فيها.
فديتك لو أنهم أنصفوك ... لردوا النواظر عن ناظريك
تردين أعيننا عن سواك ... وهل تنظر العين إلا إليك
وهم جعلوك رقيبا علينا ... فمن ذا يكون رقيبا عليك
[ألم يقرءوا ويحهم ما يرون ... من وحي حسنك في وجنتيك] [4]
قَالَ: فشغفنا بالأبيات، فَقَالَ ابن أبي طاهر، أحسنت والله وأجملت، قد والله حسدتك على هذه الأبيات والله لا جلست. وقام فخرج.
صاحب أبي ثور الفقيه، سمع جماعة، وَكَانَ عنده فقه أبي ثور. وروى عنه أَبُو عمرو بْن السماك، والخلدي. [وَكَانَ ثقة] [6] وتوفي في رجب هذه السنة.
سمع قتيبة [9] ، وابن راهويه. روى عنه عبد الباقي بن قانع، وأحمد بن كامل.
وكان ثقة حافظا عالما زاهدا وتوفي في ليلة عرفة من هذه السنة.