قَالَ مؤلف الكتاب [1] : وقد اختلف العلماء فِي المدة التي حملت به.
فَقَالَ ابن عباس: حين حملت وضعت.
وعنه: ثمانية أشهر.
وَقَالَ عكرمة: وليس أحد يولد لثمانية أشهر فيعيش إلا يشبه عِيسَى بْن مَرْيَمَ.
[وَقَالَ الحسن: تسع ساعات] [2] .
وَقَالَ مُقَاتِل: ثلاث ساعات.
وَقَالَ ابن جُبَيْرٍ: تسعة أشهر.
وَقَالَ نوف البكالي [3] : مكثت حاملا قدر ما تمكث النساء [4]
[5] روى ابن [أبي] نجيح، عَنْ مجاهد، قَالَ: قالت مريم: كنت إذا خلوت أنا وعيسى حدثني وحدثته، فإذا شغلني عنه شاغل سبح فِي بطني وأنا أسمع
[6] .
[7] قَالَ نوف البكالي [8] : خرجت هاربة من قومها نحو المشرق، وخرجوا فِي طلبها، فجعلوا لا يلقون أحدا إلا قالوا: هل رأيت فتاة من حالها كذا وكذا؟ فيقول: لا. حتى