مُحَمَّد بن سعيد، وكان أبو داود يطلق عليه الكذب، وكان موسى بن هارون/ يقول:
الكديمي كذاب يضع الحديث.
وَقَالَ سليمان الشاذكوني: الكديمي واخوه وابنه بيت الكذب. وأراد بالكديمي:
يونس، وبأخيه: عمر بن موسى، وكان يلقب بالحادي [1] .
[قَالَ الدارقطني: كان الكديمي يتهم بوضع الحديث] [2] .
قَالَ المصنف [3] : ليس محل الكديمي عندنا الكذب، إنما كان كثير الغرائب، ولقد حدث عن شاصونة [بن عبيد، قَالَ: حَدَّثَنَا] [4] شاصونة منصرفا من عدن، فلم يعرفوا شاصونة، فقالوا: هذا حديث عمن لم يخلق، فجاء قوم بعد وفاته من عدن، فقالوا: دخلنا قرية يُقَالُ لها الجردة، فلقينا بها شيخا فسألناه: أعندك شيء من الحديث؟
فقال: نعم، فكتبنا عنه، وقلنا [له] : [5] ما اسمك؟ فقال: مُحَمَّد بن شاصونة بن عبيد، وأملى علينا الحديث الذي ذكره الكديمي.
[وقد روى لنا حديث شاصونة من غير طريق الكديمي] [6] :
أخبرنا عَبْد الرَّحْمَنِ بن مُحَمَّد، قال: أخبرنا أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ:
أَخْبَرَنِي القاضي أبو العلاء الواسطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن حمدويه، قَالَ: سمعت أبا بكر بن إسحاق الضبعي يقول: ما سمعت أحدا من أهل العلم يتهم الكديمي في لقيه [كل] [7] من روى عَنْه.
أخبرنا عَبْد الرَّحْمَنِ [بن مُحَمَّد] [8] ، قَالَ: أخبرنا [أحمد بن علي] [9] بن ثابت.