149/ ب سمع إسحاق بن راهويه، وأحمد/ بن حنبل، وكان له به اختصاص، وكان ثقة.

توفى في هذه السنة.

أخبرنا أبو منصور [1] القزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر بْن ثابت [الخطيب] [2] قال:

أخبرني محمد بن علي المقرئ، قال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عَبْد اللَّهِ الْحَافِظ، قَالَ:

سمعت أبا الوليد: حسان بن مُحَمَّد الفقيه، يقول: سمعت أبا العباس مُحَمَّد بن إسحاق السراج، يقول: وا أسفا على بغداد! فقيل [له] [3] : ما الذي حملك على الخروج منها؟ قَالَ: أقام بها أخي إسماعيل خمسين سنة فلما توفي ورفعت جنازته سمعت رجلا على باب الدرب [4] ، يقول لآخر: من هذا الميت؟ قَالَ: غريب كان ها هنا قلت: أنا للَّه! بعد طول مقام أخي بها واشتهاره بالعلم والتجارة يقال غريب كان ها هنا! فحملتني هذه الكلمة على الانصراف إلى الوطن.

1931- إسحاق بن مُحَمَّد بن [أَحْمَد] [5] بن أبان [6] ، أبو يعقوب النخعي وَهُوَ إسحاق الأحمر [7] :

حدث عن عبيد الله [8] بن مُحَمَّد بن عائشة، وإبراهيم بن بشار الرمادي، وأبى عثمان المازني وغيرهم. والغالب على رواياته الأخبار والحكايات. روى عنه مُحَمَّد بن خلف [9] وكيع.

أخبرنا أبو منصور عبد الرحمن بْن مُحَمَّد [10] الْقَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015