مسلم، [وعلي بن الجعد] [1] ، وأحمد بن حنبل وخلقا كثيرا. روى عنه: ابن صاعد [2] ، وابن أبي داود [3] ، وابن الأنباري [4] ، وغيرهم.
وكان إماما في العلم، غاية في الزهد [5] ، عارفا بالفقه، بصيرا بالأحكام، ماهرا في علم الحديث، قيما بالأدب واللغة. وصنف كتبا كثيرة.
وَقَالَ [6] الدارقطني: إبراهيم الحَرْبيّ إمام مصنف [7] ، عالم بكل شيء بارع في كل علم، صدوق، كان يقاس بأحمد بن حنبل في زهده وعلمه وورعه.
وَقَالَ إبراهيم الحربي: كان أخوالي نصارى، وأمي تغلبية، وصحبت قوما من الكرخ [8] على سماع الحديث، فسموني الحربي، لأن عندهم من جاز القنطرة العتيقة [9] من الحربية.
أخبرنا أبو منصور القزاز قال [10] : أخبرنا أحمد بن على بن ثابت، قَالَ: أخبرني الجوهري [11] / قَالَ: [12] أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العباس الخزاز، قَالَ: سمعت أبا عمر