مجرورا، فمات على ذلك، وحمل إلى منزله فدفن ليومين خليا [1] من رجب سنة ثلاث وثمانين.
حدث عن مُحَمَّد بن عَبْد اللَّهِ الأنصاري، وأبي نعيم، وقبيصة، وغيرهم. روى عنه: القاضي المحاملي، وأبو عمرو بن السماك، وأحمد بن سلمان النجاد، وغيرهم، وكان أبو داود السجستاني يسأل الباغندي عن الحديث.
أَخْبَرَنَا القزاز قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن علي [الخطيب] قَالَ: سمعت أبا الفتح بن أبي الفوارس، وسأله أبو مُحَمَّد الخلال عن الباغندي، فقال: ضعيف الحديث. وَقَالَ الدارقطني لا بأس به. قَالَ الخطيب: لا أعلم لأية علة ضعف [4] ، فإن رواياته كلها مستقيمة، ولا أعلم في حديثه [5] منكرا، وتوفي في ذي الحجة من هذه السنة.
ولد سنة ثلاث وتسعين ومائة، وسكن بغداد فحدث [بها] [7] عن عفان، والقعنبي، وقبيصة في خلق كثير، وكان صدوقا حافظا. قَالَ الدارقطني: هو ثقة مأمون، إلا أنه كان يخطئ، توفي في رمضان هذه السنة. /
1906-[يحيى بن المختار بن منصور بن إسماعيل بن زكريا النيسابوري [8] .
سكن بغداد، وحدث بها عن جماعة، روي عنه: ابن مخلد، وابن المنادي، وكان صدوقا توفي في صفر هذه السنة] .