[أَخْبَرَنَا الْقَزَّازُ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنَا عبيد الله بن أبي الفتح، أَخْبَرَنَا إسماعيل بن سعيد العدل، أَخْبَرَنَا] [1] الحسين بن القاسم الكوكبي [قَالَ:] سمعت أبا العباس المبرد يقول: لما توفيت والدة إسماعيل بن إسحاق القاضي ركبت إليه أعزيه، وأتوجع له، وألفيت عنده الجلة من بني هاشم، والفقهاء والعدول، ومستورى مدينة السَّلَام [2] ، فرأيت من ولهه ما أبداه ولم يقدر على ستره، وكل [3] يعزيه، وقد كاد لا يسلو، فلما رأيت ذلك منه ابتدأت بعد التسليم فأنشدته:

لعمري لئن غال ريب الزمان ... فينا لقد غال نفسا حبيبة

ولكن علمي بما في الثواب ... عند المصيبة ينسي المصيبة.

فتفهم كلامي واستحسنه، ودعا بدواة وكتبه، ورأيته بعد قد انبسط وجهه، وزال عنه ما كان فيه من تلك الكآبة، وشدة الجزع [4] .

توفي إسماعيل ليلة الأربعاء لثمان بقين من ذي الحجة من هذه السنة وقت صلاة العشاء الآخرة فجأة.

1879- إسماعيل [5] بن مُحَمَّد بن أبي كثير، أبو يعقوب الفارسيّ الفسوي [6] .

سكن بغداد، وحدّث بها [7] عن قتيبة، وابن راهويه، وغيرهما. روى عنه: أبو بكر الشافعي، وكان ثقة صدوقا. وكان على قضاء/ المدائن.

وتوفي في شعبان هذه السنة.

1880-[بدر بن المنذر بن بدر، أبو بكر المغازلي، واسمه: أَحْمَد لكنه، لقب ببدر فغلب عليه [8] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015