توفي أبو داود بالبصرة في شوال هذه السنة، وقيل: في سنة [ست و] [1] سبعين، وكانت وفاته يوم الجمعة ودفن إلى جانب قبر سفيان الثوري، وبلغ ثلاثا وسبعين سنة.
من أئمة الحديث الفضلاء الراسخين [4] الراحلين في طلب العلم، سمع خلقا كثيرا مثل: عبدان، وآدم، وابن راهويه، وعلي بن حجر، وأبي كريب، وقدم بغداد فحدث بها، وروى عنه: ابن أبي الدنيا، وابن صاعد. وتوفي في هذه السنة.
حدث عن عبدان. روي عنه: مُحَمَّد بن مخلد، وكان ثقة.
وتوفي في رمضان [من] [6] هذه السنة.
وكان فقيه الداودية في عصره بخراسان. سمع أبا جعفر الطحاوي، وأبا العباس بن عقدة، والحسين بن إسماعيل المحاملي، وطبقتهم. وانتخب عليه الحاكم أبو عبد الله، وتوفي ببخارى في هذه السنة.