ثم دخلت سنة خمس وسبعين ومائتين

فمن الحوادث فيها:

أن يازمان غزا في البحر، فأخذ للروم أربعة مراكب.

وفيها: حبس أبو أَحْمَد ابنه [أبا] [1] العباس، فشغب أصحابه، وحملوا السلاح، وركب غلمانه، واضطربت بغداد لذاك، فركب أبو أَحْمَد حتى بلغ الرصافة، وَقَالَ لأصحاب أبي العباس وغلمانه: ما شأنكم، أترونكم أشفق على ابني مني؟ هو ولدي وقد احتجت [2] إلى تقويمه. فانصرفوا وكان ذلك [في] [3] يوم الثلاثاء لست خلون [4] من شوال.

وحج بالناس في هذه السنة هارون بن مُحَمَّد [5] الهاشمي.

ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر

1805- أَحْمَد بن مُحَمَّد بن الحجاج، أبو بكر المروزي صاحب الإمام أحمد [6] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015