وغيره. وكان ثقة [كثير السماع] [1] توفي له ولد نفيس يحفظ الحديث فتغير لذلك إلى أن مات لعشر بقين من رمضان [هذه السنة] [2] .

1765- مصعب بن أَحْمَد بن مصعب، أبو أَحْمَد القلانسي [3] .

بغدادي المولد والمنشأ، أصله من مرو، وهو من زهاد المتصوفة من قران الجنيد، ورويم، وإليه ينتمي أبو سعيد [ابن] الأعرابي.

أَخْبَرَنَا [عَبْد الرَّحْمَنِ بن مُحَمَّد] القزاز أخبرنا [أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ] بْنِ ثَابِتٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الْحَافِظ قَالَ: أخبرني جعفر الخلدي في كتابه قَالَ: قَالَ لِي أَبُو أحْمَد [4] القلانسي: فرق رجل من الفقراء ببغداد أربعين ألف درهم، فقال لي سمنون: يا [أبا] أَحْمَد، ما ترى ما أنفق هذا وما قد عمله [5] ونحن ما نرجع إلى شيء ننفقه، فامض بنا [6] إلى موضع نصلي [فيه] بكل درهم ركعة. قَالَ: فذهبنا إلى المدائن، فصلينا أربعين ألف ركعة وزرنا قبر سلمان وانصرفنا [7] .

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بن علي، حَدَّثَنَا عبد العزيز بن عليّ الخياط، حَدَّثَنَا عَلي بْن [8] عَبْد اللَّهِ الهمذاني/ قَالَ: حدثني عبد السلام بن مُحَمَّد بن أبي موسى قَالَ: حدثني أَحْمَد بن مُحَمَّد الزيادي قَالَ: كان سبب تزويج أبي أَحْمَد القلانسي بعد تفرده ولزومه المساجد والصحاري أَنَّهُ كان يصحبه شاب يعرف بمحمد الغلام، وَهُوَ مُحَمَّد بْن يعقوب المالكي، وكان حدث السن، فقال: أنا أحب أن أتزوج، فسأل [أبا] أَحْمَد بريهة [9] أن يطلب له زوجة. [قَالَ] : فكلمت إنسانا يُقَالُ له

طور بواسطة نورين ميديا © 2015