قال المصنف: قدم داود بغداد فسأل صالح بن أحمد بن حنبل أن يتلطف له في الاستئذان على أبيه، فاستأذن له، فقال [أَحْمَد] قد كتب إلى مُحَمَّد بن يحيى النيسابوري في أمره أنه زعم أن القرآن محدث فلا يقربني- وفي رواية عنه: انه قَالَ الذي في اللوح المحفوظ غير مخلوق، والذي يقرأ [1] الناس مخلوق.

أَخْبَرَنَا [أَبُو مَنْصُورٍ] الْقَزَّازُ، أَخْبَرَنَا [أَبُو بَكْرٍ] بن ثابت، أَخْبَرَنَا الحسن بْن أبي بكر، عن أَحْمَد بن كامل القاضي قَالَ: وفي رمضان سنة سبعين ومائتين مات داود بن علي الأصبهاني، وهو أول من أظهر انتحال [2] الظاهر، ونفي القياس في الأحكام قولا، واضطر إليه فعلا، فسماه دليلا. وفي رواية: أنه توفي في ذي القعدة [3] .

1757- الربيع بن سليمان بن عبد الجبار بن كامل الجيزي [4] ، صاحب الشافعي مولى مراد، يكنى: أبا مُحَمَّد [5] .

وكان فقيها سيدا [6] ، يروى عن عَبْد اللَّهِ بن وهب وغيره.

توفي في شعبان هذه السنة، وصلى عليه خمارويه بن أَحْمَد بن طولون.

1758-[زكريا بن يحيى بن أسد، أبو يحيى المروزي، يعرف بزكرويه [7] .]

سكن بغداد بباب خراسان، وحدث عن سفيان بن عيينة، وأبي معاوية، ومعروف الكرخي، روى عنه المحاملي، وابن مخلد، وأبو العباس الأصم.

وتوفي في هذه السنة] .

1759- عَبْد اللَّه بن محمد بن شاكر أبو البختري العنبري [8] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015