أَخْبَرَنَا [أَبُو مَنْصُورٍ] الْقَزَّازُ، أَخْبَرَنَا [أَبُو بَكْرٍ أَحْمَد بن علي] الخطيب قَالَ:
أخبرني الحسن بن أبي الفضل الشرمقاني، حَدَّثَنَا إبراهيم بن أَحْمَد بن مُحَمَّد الطبري، حَدَّثَنَا معروف بن مُحَمَّد بن معروف الواعظ، [حَدَّثَنَا] [1] أبو سعيد الزيادي قَالَ: كان أبو حمزة أستاذ البغداديين، وهو أول من تكلم ببغداد في هذه المذاهب من صفاء الذكر، وجمع الهم، والمحبة، والشوق، والقرب، والأنس، ولم يسبقه إلى الكلام على رءوس الناس ببغداد أحد، وما زال حسن المنزلة عند الناس إلى أن توفي سنة تسع [وستين ومائتين، ودفن بباب الكوفة [2] ، وقد ذكر السلمي أنه توفي في سنة تسع] [3] / وثمانين والأول أصح.
سمع عبيد الله بن موسى، وروح بن عبادة [5] ، وحجاج بن مُحَمَّد، وغيرهم. روى عنه: وكيع القاضي، ومحمد بن مخلد، وغيرهما، وكان ثقة من خيار الناس.
وتوفي في شعبان هذه السنة.