1714- عَبْد اللَّهِ بن مُحَمَّد بن أيوب بن صبيح [1] أبو مُحَمَّد المخرمي [2] .

سمع سفيان بن عيينة، وغيره. روى عنه: عَبْد الرَّحْمَنِ بن أبي حاتم، وَقَالَ: هو صدوق.

أخبرنا أبو منصور عبد الرحمن بن محمد، أخبرنا أبو بكر [أحمد بن علي] بن ثابت، حدثنا علي بن أبي علي، حَدَّثَنَا القاضي أَبُو القاسم [3] عمر بن مُحَمَّد بن إبراهيم البجلي قَالَ: حدثني مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن سليمان الباغندي قَالَ: كنت بسر من رأى، وكان عبد الله بن أيوب [4] المخرمي يقرب إلي، فخرج توقيع الخليفة [5] بتقليده القضاء، فانحدرت في الحال من سرمن رأى إلى بغداد حتى دققت على عَبْد اللَّهِ بن أيوب بابه، فخرج إلى، فقلت: البشرى. فقال: بشرك الله بخير، ما هي؟ فقلت: خرج توقيع الخليفة بتقليدك القضاء [6] لأحد البلدين: إما/ بغداد، أو سرمن رأى- البجلي [7] يشك- قَالَ: فأطبق الباب، وَقَالَ: بشرك الله بالنار. وجاء أصحاب السلطان إليه فلم يظهرهم، فانصرفوا.

فتوفي المخرمي في [جمادي الأولى من] [8] هذه السنة، وقد جاز السبعين.

1715- علي بن حرب بن مُحَمَّد بن علي، أبو الحسن الطائي الموصلي [9] .

ولد في شعبان سنة خمس وسبعين ومائة، ورحل في طلب الحديث [10] إلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015