1667 - مسلم بن الحجاج بن مسلم، أبو الحسين [5] القشيري النيسابورى [6] .

رحل في طلب الحديث، فسمع من عبد الرزاق، وغيره. وكان له فهم [وهو] [1] منسوب إلى طهران قرية أخرى [2] من قرى [الري، وثم من ينسب إلى طهران، وهي قرية أخرى من قرى خراسان إلا أن] [3] طهران الري أشهر من تلك.

توفي ابن حماد بعسقلان في ربيع الأول [4] من هذه السنة.

1667- مسلم بن الحجاج بن مسلم، أبو الحسين [5] القشيري النيسابوري [6] .

سمع بنَيْسابور: يحيى بن يحيى، وقتيبة بن سعيد، وإسحاق بن راهويه، وغيرهم، وبالري: مُحَمَّد بن مهران، وغيره، وببغداد: أَحْمَد بن حنبل، وغيره.

وبالبصرة: القعنبي، وغيره. وبالكوفة عمر بن [7] حفص بن غياث، وغيره.

وبالمدينة: إسماعيل بن أبي أويس، وغيره، وبمكة: سعيد بن منصور، وغيره.

وبمصر: حرملة بن يحيى، وغيره.

وكان تام القامة، أبيض الرأس واللحية، وكان من كبار العلماء وأوعية العلم، وله مصنفات كثيرة منها: «المسند الكبير على الرجال» وما نظن أنه سمعه منه أحد، و «كتاب الجامع الكبير على الأبواب» ، و «كتاب الأسامي والكنى» ، و «كتاب المسند الصحيح» ، وقال: صنفته من ثلاثمائة ألف حديث مسموعة، و «كتاب التمييز» ، و «كتاب العلل» ، و «كتاب الوحدان» ، و «كتاب الأفراد» ، و «كتاب الأقران» ، و «كتاب سؤالات أحمد بن حنبل» ، و «كتاب الانتفاع بأهب السباع» ، و «كتاب عمرو بن شعيب بذكر من لم يحتج بحديثه وما أخطأ فيه» . و «كتاب مشايخ مالك بن أنس» ، و «كتاب مشايخ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015