فمتى تطهرين؟ إن وقوفك بين يدي الله [عز وجل] طاهر فينبغي أن تكوني طاهرة.

توفي أبو يزيد في هذه السنة، وله ثلاث وسبعون سنة.

1657- عَبْد اللَّهِ بن الهيثم بن عثمان، أبو مُحَمَّد العبدي [1] .

من أهل البصرة، قدم بغداد، وحدث بها عن أبي عامر العقدي، وأبي داود الطيالسي- روى عنه: البغوي، والمحاملي. وكان ثقة. توفي بالشام في هذه السنة.

1658- عَبْد الرَّحْمَنِ المتطبب [2] .

كان أَحْمَد بن حنبل يثني عليه، وكان يدخل عليه وعلى بشر.

أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ الْقَزَّازُ، أَخْبَرَنَا [أَبُو بَكْرٍ أحمد بْن علي بْن ثابت] الخطيب [3] قَالَ: اخبرني أَبُو الفضل عبد الصمد بْن مُحَمَّد الخطيب، حَدَّثَنَا الحسن بن الحسين الفقيه [الهمذاني] قَالَ: حدثني أبو مُحَمَّد الحسن بن عثمان بن عبدويه، حَدَّثَنَا أبي قَالَ: سمعت عَبْد الرَّحْمَنِ الطبيب [4]- هو طبيب أَحْمَد بن حنبل وبشر الحافي- قَالَ:

اعتلا جميعا في مكان واحد. فكنت أدخل إلى بشر فأقول لَهُ: كيف تجدك يا أبا نصر؟ قَالَ:

فيحمد الله تعالى، ثم خبرني فيقول: أَحْمَد الله إليك، أجد كذا وكذا. وأدخل على أبي عَبْد اللَّهِ فأقول: كيف تجدك يا أبا عَبْد اللَّهِ؟ فيقول: بخير. فقلت له يوما: إن أخاك بشرا عليل وأسأله [بحاله] فيخبرني [5] ، فيبدأ بحمد الله تعالى ثم يخبرني. فقال لِي [6] : سله عمن أخذ هذا؟ فقلت لَهُ [7] : إني أهابه أن [8] أسأله فقال: قل له [9] : قال لك أخوك أبو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015