فوضأته ودخل فيها، فسجد سجدة وطال على أمره فيها فوجدته ميتا فدفناه هنالك.

1628- إسحاق بن إبراهيم بن عَبْد الرَّحْمَنِ، أبو يعقوب، المعروف بالبغوي ويلقّب: لؤلؤا [1] .

سمع إسماعيل ابن علية، ووكيع بن الجراح، وغيرهما. وكان صدوقا ثقة مأمونا.

وتوفي في شعبان هذه السنة.

1629- بشر بن مطر بن ثابت، أبو أحمد الدقاق الواسطي [2] .

نزل سامراء وحدث بها: عن سفيان بن عيينة، ويزيد بن هارون، وإسحاق الأزرق [3] . روى عنه: ابن صاعد.

قَالَ أبو حاتم الرازي: هو صدوق.

قَالَ ابن قانع [4] : وتوفي في هذه السنة، وَقَالَ غيره: فِي سنة اثنتين وستين ومائتين.

1630- جعفر بن مُحَمَّد بن جعفر الثَّقَفِيّ المدائني [5] .

سمع أباه، وعباد بن العوام، وأبا بكر بن عياش، وهشيما، وغيرهم. ونزل الموصل فحدث بها، وتوفي في هذه السنة.

1631- حجاج بن يوسف [بن حجاج] [6] ، أبو مُحَمَّد الثَّقَفِيّ، يعرف: بابن الشاعر [7] .

وكان أبوه شاعرا صحب أبا نواس وأخذ عنه، ويلقب يوسف لقوة، وكان منشؤه بالكوفة، وأما حجاج فبغدادي المولد والمنشأ [8] سمع يعقوب بن إبراهيم بن سعد، وأبا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015