ثم دخلت سنة سبع وخمسين ومائتين

فمن الحوادث فيها:

أنه في أولها: ظفر صاحب الزنج بالأبلة، وأحرقها وقتل من الناس في ثلاثة [1] أيام ثلاثين ألفا.

وأنه قدم رسول يعقوب بن الليث [في ربيع الآخر] [2] بأصنام من كابل، وأن المعتمد عقد لأخيه أبي أَحْمَد على الكوفة، والبصرة، وبغداد، والسواد، وفارس، والأهواز، وطريق مكة، والحرمين، وبلاد [3] اليمن، لاثنتي عشرة خلت من صفر، ثم عقد له لسبع خلون من رمضان على بغداد، والسواد، وواسط، وكور دجلة، والبصرة [والأهواز وفارس] [4] .

وفيها: أمر بغراج [5] باستحثاث سعيد الحاجب أن ينيخ بإزاء عسكر صاحب [6] الزنج، فمضى وأوقع بهم وهزمهم، واستنقذ ما في أيديهم من النساء والنهب، وأصابته جراحات [7] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015