وكان سبب هزيمة أعدائه وقتلهم [1] ، فقوي عدو الله، ودخل رعبه في قلوب أهل البصرة، وكتبوا إلى السلطان يخبرونه خبره، فوجه جعلان التركي، ونزل الخبيث سبخة وأمر [2] أصحابه باتخاذ الأكواخ وبثهم في القرى يغيرون [3] .
وحج بالناس في هذه السنة علي بن الحسن بن إسماعيل بْن العباس بْن مُحَمَّد [4] .
مولى بني سهم، يكنى: أبا جعفر، وكان ثقة، مقبولا عند القضاء.
توفي في ربيع الأول من هذه السنة.
سمع من عفان [بن مسلم] [8] ، وكان كثير الطلب للحديث، منهمكا في كتابته.
قَالَ عَبْد اللَّهِ بن وهب الدينَوَريّ: كنا نذاكر إبراهيم بن الحسين بالحديث فيذاكرنا بالقمطر، وكان يذاكر بالحديث الواحد [9] فيقول عندي منه قمطر.
أَخْبَرَنَا إسماعيل بن أَحْمَد السمرقندي قَالَ: سمعت أبا القاسم يوسف بن الحسن