يا رب إن كان شيء فيه لي فرج ... فامنن علي به ما دام لي رمق [1]
توفي السري يوم الثلاثاء لست خلون من رمضان هذه السنة بعد آذان [2] الفجر، ودفن بعد العصر [3] وقبره ظاهر بالشونيزية. ورئي في المنام بعد موته، فقيل له: ما فعل الله بك؟ قَالَ: غفر لي ولمن حضر جنازتي [4] .
طوسي الأصل، سمع هشيما، وابن عيينة، وروى عنه البغوي وابن صاعد، وكان ثقة، توفي في شوال هذه السنة.
ولي إمارة بغداد في أيام المتوكل، وأبوه أمير، وجده أمير، وكان مألفا لأهل العلم والأدب، وقد أسند الحديث.
أَخْبَرَنَا عَبْد الرحمن بن محمد [قال:] أخبرنا [أحمد بن علي بن ثابت] الخطيب حَدَّثَنَا [8] مُحَمَّد بن علي بن مخلد، أخبرنا أحمد بن محمد بن عمران [قال:] حدثنا محمد بن يحيى [قال:] [9] حدّثنا محمد بن موسى قَالَ: كان الحسن بن وهب عند مُحَمَّد [10] بن عَبْد اللَّهِ بن طاهر فعرضت سحابة فرعدت وبرقت ومطرت [11] ، فقال كل من حضر فيها شيئا، فقال الحسن: