يا رب إن كان شيء فيه لي فرج ... فامنن علي به ما دام لي رمق [1]

توفي السري يوم الثلاثاء لست خلون من رمضان هذه السنة بعد آذان [2] الفجر، ودفن بعد العصر [3] وقبره ظاهر بالشونيزية. ورئي في المنام بعد موته، فقيل له: ما فعل الله بك؟ قَالَ: غفر لي ولمن حضر جنازتي [4] .

1556- علي بن شعيب بن عدي بن همام، أبو الحسن السمسار [5] .

طوسي الأصل، سمع هشيما، وابن عيينة، وروى عنه البغوي وابن صاعد، وكان ثقة، توفي في شوال هذه السنة.

1557- محمد بْن عبد الله بْن طاهر بْن الحسين بن مصعب، أبو العباس [6] الخزاعي [7] .

ولي إمارة بغداد في أيام المتوكل، وأبوه أمير، وجده أمير، وكان مألفا لأهل العلم والأدب، وقد أسند الحديث.

أَخْبَرَنَا عَبْد الرحمن بن محمد [قال:] أخبرنا [أحمد بن علي بن ثابت] الخطيب حَدَّثَنَا [8] مُحَمَّد بن علي بن مخلد، أخبرنا أحمد بن محمد بن عمران [قال:] حدثنا محمد بن يحيى [قال:] [9] حدّثنا محمد بن موسى قَالَ: كان الحسن بن وهب عند مُحَمَّد [10] بن عَبْد اللَّهِ بن طاهر فعرضت سحابة فرعدت وبرقت ومطرت [11] ، فقال كل من حضر فيها شيئا، فقال الحسن:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015