وفيها: وثبت الجند والشاكرية ببلد فارس [1] بعبد الله بن إسحاق بن إبراهيم فانتهبوا داره، فهرب، وقتلوا مُحَمَّد بن الحسن بن قارون [2] .
وفيها: وجه مُحَمَّد بن طاهر من خراسان بفيلين كان قد وجه بهما إليه من كابل وأصنام [3] .
وحج بالناس في هذه السنة جعفر بن الفضل وهو والي مكة [4] .
كان فقيها من جلساء ابن وهب، وكان عالما بالشعر، والأدب، وأيام الناس، والأنساب، ولد سنة إحدى وسبعين ومائة.
وتوفي في شوال هذه السنة في الحبس لخراج كان عليه.
كان فقيها. وحدث عن رشدين [8] بن سعد، وسفيان بن عيينة، وابن وهب.
توفي في ذي القعدة من هذه السنة، وكان من الصالحين الأثبات.
قاضي البصرة، أشخصه المتوكل إلى بغداد لتوليه القضاء.