وَهُوَ يحتمله، وكتب عنه عَبْد اللَّهِ بن أَحْمَد بضعة عشر جزءا من مسائله [1] لأبيه لم تكن عند غيره.
قَالَ الدارقطني: مهنى ثقة ضابطا ثبتا [2] . وقد حكى أبو بكر الخطيب [أن أبا الفتح الأزدي] [3] قَالَ: مهنى منكر الحديث.
قَالَ المصنف: وينبغي أن يتشاغل الأزدي بنفسه عن الجرح لغيره، فإنه مجروح عند الكل [4] ، فكيف يحتج بقوله، فيمن اتفق على مدحه الثقات، والعجب أن الخطيب يذكر أن أبا الفتح [5] وضع حديثا، ثم يذكر طعنه فيمن قد [6] وثقه الدارقطني، ولكن دسائس الخطيب الباردة التي لا تخفى في أصحاب أَحْمَد معروفة.
كان فقيها على مذهب أبي حنيفة وكان يعرف: بالجبل [8] ، وكانت له بمصر حلقة في جامعها. وكتب عنه.
توفي بمصر في هذه السنة [9] .
أَخْبَرَنَا إسماعيل بن أَحْمَد السمرقندي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن هبة الله الطبري، أخبرنا