تم الجزء بحمد الله وعونه وحسن توفيقه في ذي الحجة الحرام سنة أربع وثمانمائة. أحسن الله عاقبتها بخير في عافية بمنه وكرمه، غفر الله لمن استكتب وكتب، ولمن نظر ودعا لهما بالمغفرة والرحمة والرضوان ودخول الجنان برحمة الرحيم الرحمن. آمين، والحمد للَّه رب العالمين، وصلواته على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلامه، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
يتلوه في الجزء الّذي بعده [1] : «ثم دخلت سنة ثمان وأربعين ومائتين» .