1490- حفص بْن عمر بْن عبد العزيز بْن صهيب، أبو عمرو الأزدي الكوفي الضرير [1] .

سمع إسمَاعيل بْن جعفر، وأبا نميلة يحيى بْن واضح، وعفان، روى عنه: أبو بكر بْن أبي الدُّنْيَا. قَالَ أبو حاتم الرازي: هُوَ صدوق.

توفي فِي شوال هَذِهِ السنة.

1491- دعبل الخزاعي بْن علي بْن تميم بْن زيد بْن سليمَان بْن نهشل بْن خداش [2] ، أبو علي الخُزَاعيّ، وقيل: أبو جعفر/ [وقيل] [3] : اسمه عَبْد الرَّحْمَنِ، وقيل: محمد لقب دعبلا [4] .

قَالَ أبو عمر الشيباني: الدعبل البعير [5] المسن. وقال أبو زيد الأنصاري: الدعبل الناقة التي معها أولادها.

وقيل: إنمَا لقبته دايته لدعابة كانت فيه، وأرادت [6] ذعبلا فقلبت الذال دالا.

ولد سنة ثمَان وأربعين ومَائة وله شعر مطبوع لكنه كَانَ كثير الهجاء، قل أن يسلم منه أحد، وَكَانَ من الشيعة الغلاة، فَقَالَ قصيدته المعروفة [7] :

مدارس آيات خلت من تلاوة ... ومنزل وحي مقفر العرصات

وقصد بِهَا علي بْن موسى الرضى، فأعطاه عشرة آلاف درهم من الدراهم المضروبة باسمه، وخلع عَلَيْهِ خلعة من ثيابه، أعطاه [8] بِهَا أهل قم ثلاثين ألف درهم، فحلف لا يبيعها [9] ، فقطعوا عَلَيْهِ الطريق، وأفسدوها [10] فَقَالَ لهم [11] : إنها تراد للَّه [12]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015