سمع إسمَاعيل بْن جعفر، وأبا نميلة يحيى بْن واضح، وعفان، روى عنه: أبو بكر بْن أبي الدُّنْيَا. قَالَ أبو حاتم الرازي: هُوَ صدوق.
توفي فِي شوال هَذِهِ السنة.
قَالَ أبو عمر الشيباني: الدعبل البعير [5] المسن. وقال أبو زيد الأنصاري: الدعبل الناقة التي معها أولادها.
وقيل: إنمَا لقبته دايته لدعابة كانت فيه، وأرادت [6] ذعبلا فقلبت الذال دالا.
ولد سنة ثمَان وأربعين ومَائة وله شعر مطبوع لكنه كَانَ كثير الهجاء، قل أن يسلم منه أحد، وَكَانَ من الشيعة الغلاة، فَقَالَ قصيدته المعروفة [7] :
مدارس آيات خلت من تلاوة ... ومنزل وحي مقفر العرصات
وقصد بِهَا علي بْن موسى الرضى، فأعطاه عشرة آلاف درهم من الدراهم المضروبة باسمه، وخلع عَلَيْهِ خلعة من ثيابه، أعطاه [8] بِهَا أهل قم ثلاثين ألف درهم، فحلف لا يبيعها [9] ، فقطعوا عَلَيْهِ الطريق، وأفسدوها [10] فَقَالَ لهم [11] : إنها تراد للَّه [12]