حضرة صاحبه، فزعا من أن يذهب ابنه خلف الرسول فيأخذ المَال [1] .
قَالَ زكريا: وربمَا كَانَ يخرج إلينا محمد بْن رافع فِي الشتاء [2] الشاتي وقد لبس لحافه الّذي يلبسه بالليل.
قَالَ الحاكم: وقد دخلت عَلَيْهِ داره، وتبركت بالصلاة فِي بيته واستندت إِلَى الصنوبرة التي كَانَ يستند إليها.
وتوفي في هذه السنة وصلى عَلَيْهِ محمد بْن يحيى.
ورئي فِي المنام فقيل لَهُ: مَا فعل الله بك؟ قَالَ: بشرني بالروح والراحة.
من أهل مصر [4] . قدم بغداد فِي أيام المتوكل، وله شعر مستحسن.
[أَخْبَرَنَا أبو منصور القزاز قال: أخبرنا أحمد بن علي بْن ثَابِت قَالَ: أَخْبَرَنَا إسمَاعيل بْن أَحْمَد بْن عبد الله النيسابوري قَالَ: أَخْبَرَنَا حمزة بْن علي الأشروسني حَدَّثَنَا] [5] الحسن بْن مُحَمَّد بْن حبيب المذكر قَالَ: أنشدني عبد العزيز بْن محمد بْن الفهري، لمَاني الموسوس:
زعموا أن من تشاغل باللذات ... عمن يحبه يتسلى
كذبوا والذي تساق لَهُ البدن ... ومن عاذ بالطواف وصلى/
141/ أأن نار الهوى أحر من الجمر ... عَلَى قلب عاشق يتقلى [6]
[قَالَ ابْن حبيب [7] : وأنشدنا يحيى بن المتمم الدوسيّ، لماني: