للنجاشي ملك الحبشة، فوهبها للزبير بْن العوام، فأهداها الزبير لرَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، فكان يمشي بِهَا بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ فِي العيدين وتركز بين يديه فِي الفضاء فيصلي إليها، فأمر المتوكل صاحب الشرطة بحملها بين يديه، وأمر خليفه صاحب الشرطة أن يحمل حربته [1] .
وفيها: غضب المتوكل عَلَى بختيشوع وقبض مَاله ونفاه إِلَى البحرين، لأجل سعاية كانت منه [2] .
وفيها: اتفق عيد الأضحى، وعيد الشعانين [3] ، وعيد الفطر لليهود [4] .
سمع عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أبي الزناد، وعبد العزيز الدراوَرْديّ، وإسمَاعيل بْن علية، وهشيم بْن بَشِير، وغيرهم [7] .
روى عنه ابْن أبي الدنيا، والمعمري، وجعفر [8] الفريابي.
قال الدار الدارقطني: هُوَ ثقة ثبت.
وقال إبراهيم الحربي: كَانَ حافظا متقنا ثقة، مَا كَانَ ها هنا أحد مثله، وَكَانَ يديم الصِّيَام إِلَى أن يأتيه أحد يدعوه إِلَى طعامه فيفطره، وَكَانَ أكولا، يقال: إنه كَانَ [9] يأكل حملا وحده.