فمن الحوادث فيها:
شخوص المتوكل إِلَى دمشق لعشر بقين من ذي القعدة، فضحى ببلد، فَقَالَ يزيد بْن محمد المهلبي حين خرج المتوكل:
أظن الشام تشمت بالعراق ... إذا عزم الإمَام عَلَى انطلاق
فإن تدع العراق وساكنيها ... فقد تبلى المليحة بالطلاق [1]
وحج بالناس [في هذه السنة] [2] عبد الصمد بْن موسى. وحج جعفر بْن دينار وَهُوَ والي طريق مكة وأحداث الموسم/ [3] .
127/ ب
متولي ديوان الضياع. توفي فتولاه الحسن بن مخلد بن الجراح.