ولد سنة إحدى وستين ومَائة، وقيل سنة ست وستين ومَائة.
وولد مثقوب [3] الأذنين فَقَالَ لَهُ الفضل بْن موسى الشيباني: يكون هَذَا رأسا فِي الخير أو فِي الشر.
وقال لَهُ عبد الله بْن طاهر: لم قيل لك ابْن راهويه؟ فَقَالَ: ولد أبي فِي الطريق فقيل رَاهَوَيْه [4] .
رحل إسحاق فِي طلب العلم إِلَى العراق، والحجاز، واليمن، والشام، وسمع من جرير بْن عبد الْحَمِيد [5] ، وإسمَاعيل بْن علية، وسفيان بْن عيينة، ووكيع [بْن الجراح] [6] ، وأبا معاوية، وعبد الرزاق، والنضر بْن شميل، وعيسى بْن يونس، وأبا بكر بْن عياش، وغيرهم [7] .
روى عنه: البخاري، ومسلم، وخلق كثير. واجتمع لَهُ الحديث والفقه، والحفظ والصدق، والورع والزهد [8] .
وَكَانَ أحمد بْن حنبل يقول: لا أعلم لإسحاق بالعراق نظيرا وقال مرة: لم نر مثله [9] .