وأنفق عَلَى مواضع سوى [النفقة عَلَى] [1] المدينة المعروفة بالمتوكلية مَائة ألف ألف واثنين وثمَانين ألف ألف درهم [2] .
وحج بالناس في هذه السنة عيسى بْن جعفر بْن المنصور، وَهُوَ والي مكة يومئذ [3] .
/ 108/ ب
وَهُوَ مولى المثنى بْن يحيى المحاربي. أسند الحديث عن شقيق بْن إبراهيم، وشداد بْن حكيم، وعبد الله بْن المقدام، ورجاء بْن محمد الصاغاني.
روى عنه: حمدان بن ذي النون، ومحمد بن فارس البلخيان، ومحمد بن مكرم [7] الصفار.
فأما تسمية الأصم: فأَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بن مُحَمَّد قَالَ: أَخْبَرَنَا [أحمد بْن علي بْن ثابت] [8] الْخَطِيب قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الكريم بْن هوازن القشيري قَالَ: سمعت أبا علي الحسن بْن علي الدقاق يقول: جاءت امرأة فسألت حاتمَا [9] عن مسألة، فاتفق أن خرج منها ريح لها صوت [10] فخجلت، فَقَالَ لها حاتم: ارفعي من صوتك، فأرى من نفسه أنه أصم، فسرت المرأة بذلك وقالت: إنه لم يسمع الصوت، فغلب عَلَيْهِ الأصم [11] .
أخبرنا القزاز قال: أخبرنا [أحمد بن علي] [12] الخطيب قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد العزيز بْن علي الوراق قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن عبد الله الهمذاني قال: حدثنا إبراهيم