وهي الدنيا إذا مَا انقلبت ... صيرت معروفها منكرها

إنمَا الدنيا كظل زائل ... نحمد الله كذا قدرها [1]

أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن محمد، أخبرنا أبو بكر [أحمد بن علي] [2] بن ثابت، أخبرني الحسن [3] بْن أَبِي بكر، أخبرني أبي، أَخْبَرَنَا أبو الطيب محمد بْن الحسين اللخمي، حدثني أبي قَالَ: حدثني بعض أصحابه [4] قَالَ: لمَا حمل ابْن الزيات فِي التنور الذي مَات فيه، كتب هَذِهِ الأبيات بفحمة:

من لَهُ عهد بنوم ... يرشد الصب إليه

رحم الله رحيمَا ... دل عيني عَلَيْهِ

سهرت عيني ونامت ... عين من هنت عليه [5]

88/ ب/ قَالَ المصنف: ومَات فِي التنور، وقيل: إنه أخرج فضرب فمَات تحت الضرب، والأول أثبت.

ولمَا مَات طرح عَلَى باب، فغسل عَلَيْهِ، وحفر لَهُ، ولم يعمق، فذكر أن الكلاب نبشته، فأكلت لحمه.

1367- يحيى بْن معين بْن عون بْن زياد بْن بسطام، وقيل: يحيى بن معين بن غياث [6] بن زياد بن عون بْن بسطام، أبو زكريا [7] المري [8] من غطفان، مولى لهم [9] .

ولد سنة ثمَان وخمسين، وكان من أهل الأنبار.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015