وللموت خير من حياة تسبنا [1] ... بِهَا جرهم فيمن تسب وحمير
توفي بهلول في هذه السنة.
سكن بغداد، وحدث بِهَا عن إسمَاعيل بْن عياش، وغيره. وروى عنه: حنبل والبغوي وغيره [3] ، وَكَانَ ثقة صدوقا. توفي فِي ربيع الآخر من هَذِهِ السنة.
وولي القضاء بمدينة المنصور [6] [إلى أن] [7] عزله المأمون.
وحدث عن الليث [بْن سعد] [8] ، وأبي يوسف القاضي، ومحمد بْن الحسن، وَهُوَ من الحفاظ الثقات.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ [بْنُ عَلِيِّ] [9] بْنِ ثَابِتٍ، أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو العلاء الواسطي، أَخْبَرَنَا أبو الطيب محمد بْن زيد التميمي، أَخْبَرَنَا أبو زيد المقرئ، أخبرنا [أبو] [10] الحسين زيد [11] بْن محمد، حَدَّثَنَا جعفر بْن دهقان، حَدَّثَنَا محمد بْن عمران الضبي [12] ، قَالَ: / سمعت محمد بن سماعة القاضي قال: مكثت 86/ أأربعين سنة لم تفتني التكبيرة الأولى إلا يومَا واحدا مَاتت فيه أمي، ففاتني [فيه] [13] صلاة