ثُمّ دخلت سنة خمس وعشرين ومَائتين

فمن الحوادث فيها:

أن المعتصم أجلس [1] أشناس عَلَى كرسي وخلع عَلَيْهِ وتوجه ووشحه فِي شهر ربيع الأول [2] .

[خلع المعتصم عَلَى محمد بْن عبد الملك الزيات واستوزره]

وفيها: خلع المعتصم عَلَى محمد بْن عبد الملك الزيات ووسمه [3] بالوزارة، ورفع من قدره.

[غضب المعتصم على جعفر بن دينار]

وفيها: غضب المعتصم عَلَى جعفر بْن دينار من أجل وثوبه عَلَى من كَانَ معه من الشاكرية، وحبسه عند أشناس خمسين يومَا، وعزله عن اليمن وولاها إيتاخ، ثم رضي عن جعفر [ثم عزل الأفشين عن الحرس، ووليه إسحاق بن يحيى] [4] .

[غضب المعتصم على الأفشين]

وفيها: غضب المعتصم عَلَى الأفشين، فحبسه لأنه رفع عنه أنه يريد قتل المعتصم.

وذكر الصولي أن أحمد بْن أبي دؤاد قَالَ للمعتصم: إن الأفشين قد كاتب المَازيار، وَكَانَ خارجيا، فَقَالَ المعتصم: فكيف [5] أعلم حقيقة ذلك؟ قال: تبعث إلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015