ثم دخلت سنة أربع وعشرين ومائتين

[دفع المعتصم خاتم الخلافة إلى ابنه هارون]

فمن الحوادث فيها:

أن [1] المعتصم دفع [2] خاتم الخلافة إِلَى ابنه هارون، وأقام مقام الخلافة [3] عنه واستكتب لَهُ سُلَيْمَان [بْن محمد] [4] بْن عبد الملك، [وفيها أجرى المعتصم الخيل، وَكَانَ يومَا مشهودا] [5] .

وفيها تزوج الحسن بْن أفشين أترجة بنت أشناس، ودخل بِهَا فِي [6] قصر المعتصم فِي جمَادى الآخرة ودخل قصرها [7] وحضر عرسها المعتصم وعامة أهل سامراء، وكانوا يغلفون العامة بالغالية [من تغار] [8] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015