ثم دخلت سنة إحدى [وعشرين] [1] ومائتين

[الوقعة بين بابك وبغا الكبير]

فمن الحوادث فيها:

الوقعة بين بابك وبغا الكبير، فهزم بغا [2] واستبيح عسكره، ثم واقع الأفشين بابك فهزمه الأفشين [3] .

وشرح الحال: أن بغا لمَا تقدم [4] بالمَال الذي تقدم ذكره من عند المعتصم تجهز [5] بغا وحمل معه الزاد [6] من غير أن يكون الأفشين أمره بذلك، فدخل قرية بابك، فخرج عسكر بابك فقتل من عسكره وأسر، واستباح، وجاء الخبر إِلَى الأفشين، فكتب إِلَى بغا [7] إني فِي اليوم الفلاني أغزو بابك فاغزه [8] أنت يومئذ لنجتمع عَلَيْهِ، فهاجت ريح، فرجع بغا إِلَى عسكره ولقيه الأفشين فهزمه، وأخذ عسكره وخيمه، ونزل في 30/ أمعسكره/ ثم بيت بابك الأفشين ونقص عسكره، ثم عاد إلى بغا [فبيته] [9] ، فخرج بغا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015