قرأت البارحة سورة الأنعام، فرأيت بعضها ينقض بعضا. فَقَالَ لَهُ إبراهيم بْن إسمَاعيل مَا لَمْ تر أكثر [1] .
توفي إبراهيم ببغداد [2] ليلة عرفة من هَذِهِ السنة بمصر، وَهُوَ ابْن سبع وستين سنة [3] .
كَانَ إمَام مسجد الجامع بالفسطاط، توفي في هذه السنة.
ولد سنة خمسين ومَائة، سمع أبا عبد الله [6] حمَاد بْن سلمة، وغيره روى عنه:
ابْن راهويه، والدوري [7] ، والحربي. وقال أبو حاتم الرازي: هُوَ صدوق.
وتوفي فِي ربيع الأول من هَذِهِ السنة.
[كَانَ شيخا فقيرا فقيها، دميم المنظر، وسخ الثياب، يشبه اليهود] [10] كَانَ يسكن فِي الدرب المعروف به، ويسمى درب المريسي، وَهُوَ بين نهر الدجاج ونهر البزازين، سمع الفقه من أبي يوسف القاضي، إلا أنه اشتغل بالكلام، وجرد [11] القول بخلق القرآن. وقد روى من الحديث شيئا يسيرا عن حمَاد بْن سلمة وسفيان بْن عيينة.