زيد، وشريك، وسفيان بن عيينة، وعبد الله بن المبارك، وكان يحفظ كتب ابن المبارك وشاركه في كثير من رجاله.
روى عنه: أحمد بن حنبل، ويحيى، وأبو خيثمة وكان جامعا.
وتوفي بمرو في هذه السنة.
[1] .
من بني عامر بن صعصعة، سمع الثوري، وحماد بن سلمة، روى عنه: أحمد [ابن حنبل] [2] وغيره وكان رجلا صالحا ثقة كثير الحديث [حافظا] [3] .
تكلموا في سماعه عن سفيان [الثوري] [4] فقالوا: كان حينئذ صغيرا.
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد قال: أخبرنا أحمد بن علي قال: أخبرنا [أبو] منصور محمد بن [5] عيسى البزاز قال: أخبرنا صالح بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد الحافظ قَالَ:
سمعت القاسم بن أبي صالح يقول سمعت جعفر بن حمرويه [6] يقول: كنا على باب قبيصة ومعنا دلف أبو عبد العزيز ومعه الخدم، فصار إلى قبيصة، فدق عليه الباب، فأبطأ قبيصة بالخروج فعاوده الخدم، وقيل: ابن ملك [الجبل] [7] على الباب وأنت لا تخرج إليه؟ قال: فخرج وفي طرف إزاره كسر من الخبز وقال: رجل قد رضي من الدنيا بهذا، فما يصنع بابن ملك الجبل، والله لا حدثته. فلم يحدثه [8] .
توفي قبيصة في هذه السنة. وقيل: في سنة عشرين والأول أصح.