ثم دخلت سنة أربع عشرة ومائتين

فمن الحوادث فيها: / خروج بلال الضبابي شاريا، فشخص المأمون إلى العلث، ثم رجع إلى بغداد، ووجه ابنه عباسا في جماعة من القواد، فيهم [1] هارون بن أبي خالد، فقتله هارون [2] .

وفيها: خرج عبد الله بن طاهر [إلى] الدينور [3] ، فبعث المأمون إليه إسحاق بن إبراهيم، ويحيى بن أكثم يخيرانه بين خراسان والجبال وأرمينية والجبال وأذربيجان [4] ، ومحاربة بابك، فاختار خراسان، فشخص إليها [5] .

وفيها: ولي علي بن هشام الجبل، وقم، وأصبهان، وأذربيجان، وعزل عكرمة بن طارق عن قضاء الشرقية [6] .

وحج بالناس في هذه السنة إسحاق بن العباس بن محمد [7] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015