ثم دخلت سنة ثلاث عشرة ومائتين

فمن الحوادث فيها:

موت [طلحة بن] طاهر بخراسان [1] ، فولى المأمون أخاه [أبا إسحاق] [2] الشام ومصر، وولى ابنه العباس بن المأمون الجزيرة والثغور والعواصم، وأمر لهما ولعبد الله بن طاهر، لكل منهم بخمسمائة ألف دينار، وولى غسان بن عباد السنة [3] .

وحج بالناس في هذه السنة عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ بن محمد [4] .

ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر

1197- أحمد بن يوسف بن القاسم بن صبيح، أبو جعفر الكاتب مولى بني عجل

[5] .

كان من أفاضل كتاب المأمون وأذكاهم، وأفطنهم وأجمعهم للمحاسن، وكان فصيحا مليح الخط يقول الشعر، وزر للمأمون بعد أحمد بن [أبي] [6] خالد.

أخبرنا [أبو] منصور القزاز قال: أخبرنا أبو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015