[2] .
سمع ابن المبارك، وأبا يوسف، ومحمد. وكان فقيها بصيرا بالرأي، يذهب مذهب أهل السنة [في القرآن] [3] ، وكان نعم الرجل، قال أبو حاتم الرازي: كان صدوقا.
أخبرنا أبو منصور القزاز قال: أخبرنا أبو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: أخبرنا الحسين بن علي الصيمري قال: أخبرنا عمر بن إبراهيم المقرئ قال: حدثنا بكر بن أحمد قال: أخبرنا أحمد بن عطية قال: حدثنا إبراهيم بن سعيد قال: أحضر المأمون موسى بن سليمان ومعلى الرازي، فبدأ بأبي سليمان لسنه وشهرته بالورع، فعرض عليه القضاء، فقال: يا أمير المؤمنين، احفظ حقوق الله في القضاء ولا تول على أمانتك مثلي، فإني والله غير مأمون الغضب، ولا أرضى نفسي للَّه أن أحكم في عباده. قال:
صدقت وقد أعفيناك [4] .
[5] .
حدث عن مالك، والليث بن سعد، وشريك، وغيرهم، روى عنه ابن المديني/ وأبو بكر بن أبي شَيْبة، وأبو خيثمة. وكان ثقة فقيها، أخذ عن أبي يوسف القاضي، طلبوه للقضاء مرارا فأبى.
أخبرنا أبو منصور القزاز قال: أخبرنا أبو بَكْرٍ أَحْمَدُ [بْنُ عَلِيِّ] [6] بْنِ ثَابِتٍ قَالَ:
أخبرنا الصيمري قال: أخبرنا عمر بن إبراهيم المقرئ قال: حدثنا بكر بن أحمد قال:
حدثنا أحمد بن عطية قال: حدثنا إبراهيم بن سعيد قال: أحضر المأمون موسى بن سليمان ومعلى الرازي فعرض على موسى القضاء فامتنع، فأقبل على معلى فقال له مثل ذلك، قال: لا أصلح، قال: ولم؟ قال: إني رجل أداين، فأبيت مطلوبا وطالبا. قال: