فقلت له: يا أبه، إنك تكثر إنشاد هذا البيت. قَالَ: يا بني، أنا والله أدعو به في صلاتي بالسحر.

قال حنبل بن إسحاق: توفي أبو عمرو الشيباني سنة عشر ومائتين يوم الشعانين.

1181- حميد بن عبد الحميد الطوسي.

قال أبو بكر الصولي: كان خبازا، قال له رجل مرة: رأيت في منامي قصورا أو بساتين فقلت: ما هذه؟ قالوا: الجنة، أعدت لحميد الطوسي، فقال حميد: إن صدقت رؤياك فالحور. ثم أشد من هاهنا يكثر [1] .

أخبرنا [2] ابن ناصر قَالَ: أنبأنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْبُسْرِيُّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الله بن مطر قال: حدثنا أبو بكر بن الأنباري قال: أخبرنا أبو الحسن بن البراء قَالَ: حدثنا بعض أصحابنا قَالَ: مات حميد الطوسي سنة عشر ومائتين، فإنا لجلوس ننتظر إخراجه [3] ، إذ أشرفت علينا من القصر جارية، فأنشأت تَقُولُ:

من كان أصبح هذا اليوم مغتبطا ... فما غبطنا به والله محمود

/ أو كان منتظرا للفطر سيده ... فإن سيدنا في اللحد ملحود

قال: فقتلتنا [4] والله وأحزنتنا.

1182- عبد الوهاب بن موسى بن عبد العزيز، أبو العباس الزهري.

يروي عن مالك، وابن عيينة. وولي الشرط في فسطاط مصر.

توفي في رمضان هذه السنة.

1183- عبد الملك بن قريب بن عبد الملك بن علي بن أصمع، أبو سعيد الأصمعي

[5] .

سمع عبد الله بن عون، وشعبة، والحمادين. وروى عنه: عبد الرحمن بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015