فَقَالَ لي الرشيد: ما تَقُولُ فيما قَالَ؟ قُلْتُ: قد أصاب في بعض، وأخطأ في بعض، فالذي أصاب فيه مني تعلمه، والذي أخطأ فيه لا أدري من أين أتى به [1] .
توفي أبو عبيدة بالبصرة في هذه السنة. وقيل: سنة ثمان. وقيل: سنة إحدى عشرة. وقيل: سنة ثلاث عشرة. وبلغ ثلاثا وتسعين سنة.
مات في هذه السنة، كان ملكه تسع سنين، وملّكت الروم ابنه تيوفيل.