حدث عَن يونس بن يزيد، ومالك بن أنس، وشعبة. روى عَنْه: أحمد بن حنبل، وابن راهويه، وعباس الدوري. وكان ثقة صالحا ثبتا.
توفي فِي هَذِهِ السَّنَةِ وَقِيلَ: فِي سَنَةِ سَبْعٍ. وقيل: سنة ثمان.
[2] .
ولد سنة عشر ومائة في الليلة التي مات فيها الحسن البصري. وأسند الحديث عَن هشام بْن عُرْوَة وغيره. وروى عَنْه: أبو عبيدة، وأبو عثمان المازني، وأبو حاتم، وغيرهم. وكان ثقة أثنى عليه ابن المديني وصحح روايته وقال: ما يحكي عن العرب [إلا الشيء] [3] الصحيح [4] .
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد/ قال: أخبرنا أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ:
أَخْبَرَنِي علي بن أيّوب قَالَ: أخبرنا المرزباني قَالَ: أخبرني الصولي قَالَ: حدثنا محمد بن الفضل بن الأسود، حدّثنا علي بن محمد النوفلي قَالَ: سمعت أبا عبيدة معمر بن المثنى يَقُولُ: أرسل إلي الفضل بن الربيع إلى البصرة في الخروج إليه فقدمت عليه فدخلت وهو في مجلس له طويل عريض فيه بساط واحد قد ملأه، وفي صدره فرش عالية، لا يرتقي إليها إلا [على] [5] كرسي- وهو جالس عليها- فسلمت بالوزارة [6] ، فرد وضحك [إلي] [7] واستدناني، حتى جلست وسألني وبسطني وألطفني، وقَالَ:
أنشدني: فأنشدته من عيون أشعار أحفظها جاهلية فَقَالَ: قد عرفت أكثر هذه، وأريد من صلح الشعر. فأنشدته، فطرب وضحك، وزاد نشاطه، ثم دخل رجل في زي الكتاب له