فأصابه عقيب هذا القول صرع، فكان يصرع في اليوم مرات إلى أن مات، ولم يبلغ شهرا مثله.

1172- بشر بن منصور السليمي

[1] .

روى عن الثوري.

أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَبِي الْقَاسِم، أَخْبَرَنَا حمد بْن أحمد الحداد، أخبرنا أحمد بن عبد الله الحافظ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، أخبرنا أحمد بن الحسين، حدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي قال: حدثني العباس بن الوليد قال: أتينا بشر بن منصور بعد العصر فخرج إلينا وكأنه متغير، فقلت له: يا أبا محمد لعلنا شغلناك عن شيء، فرد ردا ضعيفا، ثم قال: ما أكتمكم- أو كلمة نحوها- كنت أقرأ في المصحف فشغلتموني. ثم قال: ما أكاد ألقى أحدا فأرتج عليه شيئا.

1173- الحسن بن موسى، أبو علي الأشيب

[2] .

سمع شعبة، وحماد بن سلمة، روى عنه: أحمد، وأبو خيثمة. وكان أصله من خراسان فأقام ببغداد وحدث بها، وولي القضاء بالموصل وحمص للرشيد، ثم قدم بغداد في خلافة المأمون فولاه قضاء طبرستان، فتوجه إليها.

فتوفي في الري في هذه السنة.

قال يحيى بن معين: كان ثقة.

أخبرنا عبد الرحمن بن محمد قال: أخبرنا أحمد بن علي الخطيب قال: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ الْوَاسِطِيُّ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ [3] بن العباس بن أحمد بن الفرات، حدثنا علي بن محمد بن سعيد الموصلي، حدثنا أبو أيوب [سليمان بن أيوب] [4] الخياط، حدثنا أبو جعفر محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي قال: كان بالموصل بيعة للنصارى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015