توفي في ربيع الأول من هذه السنة، ودفن في مقابر [1] باب الكوفة إلى جنب الكديمي.
أخبرنا أبو بكر العامري قال: أخبرنا ابن أبي صادق قال أخبرنا ابن باكويه قال:
حدثنا عبد العزيز بن الفضل، حدثنا محمد بن أحمد المروروذي، حدثنا عبد الله بن سليمان/، حدثنا نصير بن الفرج قال: كان معاوية قد ذهب بصره، وكان إذا أراد أن يقرأ فتش المصحف [3] وفتحه فيرد [4] الله عليه بصره، فإذا أطبق المصحف ذهب بصره [5] .
أَخْبَرَنَا ابْنُ نَاصِرٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ محمد العلاف، أخبرنا أبو الحسن الحمامي، أخبرنا إسماعيل بن علي الخطابي [6] ، حدثنا أبو علي الحسين بن الفهم قال: سمعت يحيى بن معين يقول: رأيت أبا معاوية الأسود وهو يلتقط الخرق من المزابل فيلفقها ويغسلها، فقيل له: يا أبا معاوية، إنك تكسى. فقال: ما ضرهم ما أصابهم في الدنيا جبر الله لهم بالجنة كل مصيبة.
[7] .
[سكن بغداد، و] [8] حدّث عن أبيه عن شعبة [9] ، روى عنه: أحمد، ويحيى، وعلي، وأبو خيثمة.