بأسانيد أخرى، ثم سرقه سليمان بن عيسى السجزي فركبه [1] بأسانيد أخرى. أو كما قَالَ الدارقطني.
توفي داود [2] ببغداد في جمادى الأولى من هذه السنة.
[3] .
أصله من خراسان، نزل المدائن، وحدث بها وببغداد عن شعبة، وجرير بن عثمان، وابن أبي ذئب، والليث.
وروى عنه: أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وأبو خيثمة.
واسم أبيه مروان، وإنما غلب عليه سوار، وكان شبابة كثير الحديث. وكان أحمد بن حنبل يحمل عليه. وكان مرجئا، لكنه رجع عن ذَلِكَ.
وتوفي بمكة في هذه السنة.
[4] .
سَمِعَ ورقاء بن عُمَر، وشعبة، وغيرهما.
وروى عنه أحمد بن حنبل، وعباس الدوري في آخرين.
وقال أحمد وأبو داود: وليس به بأس.
وتوفي في هذه السنة] .
[5] .
من أهل واسط، ولد سنة ثماني عشرة ومائة، وسمع يحيى بن سعيد الأنصاري، وسُلَيْمَان التميمي، وعاصما الأحوال، وحميدا الطويل، وخلقا كثيرا.