سكن بغداد، وحدث عن عطاء بن السائب، والأعمش، وغيرهم.
روى عَنْه: يحيى بن مَعِين [1] ، وأحمد بن حنبل، وابن المَدِيني، وغيرهم، وكان ثقة.
وقال سفيان الثَّورِي: ليس بالكوفة أعبد من شجاع بن الوليد.
توفي في هذه السنة. وقيل: سنة أربع. وقيل: [سنة] [2] ثلاث.
[3] ولد سنة إحدى وثمانين ومائة.
وسمع بخراسان من عثمان بن جبلة، ومحمد بن سلام، وطبقتهما.
وبالعراق من عبيد الله بن موسى، وأبي نعيم، وروح [وعبدان وطبقتهم] [4] .
وبمصر من سعيد بن أبي مريم، وأبي صالح، وطبقتهما.
وبالحجاز من الحميدي، وابن أبي أويس، وطبقتهما.
وبالشام من محمد بن يوسف الفريابي، وأبي اليمان، وأبي مسهر، وطبقتهم.
روى عنه: محمد بن يحيى الذهلي [5] ، وأبو زرعة الرازي، وأبو حاتم، ومسلم بن حَجَّاج في الصحيح، وكان أحمد بن حنبل يثني عليه ويقول: ذلك السيد عرض علي الكفر فلم يقبل [6] ، وعرضت عَلَيْهِ الدنيا- يعني القضاء فلم يقبل، فألح عليه السلطان في القضاء. فجلس فقضى قضية واحدة ثم استعفى، وكان رحمه الله