1110 - الحسين بن الوليد، أبو عبد الله القرشي/ النيسابورى

الجعفي، فقام إليه يتلقاه وخرجنا معه، فلما صار في الطريق إلى باب بني شيبة لقيه فضيل بن عياض فقال له: أين تريد يا أبا مُحَمَّد؟ فَقَالَ: قدم حسين الجعفي فأردت لقاءه، فقال: أنا معك، فخرجا يمشيان جميعا ونحن خلفهما، فلما صرنا في أصحاب اللؤلؤ إذا حسين راكب حمارا [1] ، فتقدم إليه فضيل فقبل رجله، وتقدم سفيان فقبل يده أو قبل سفيان رجله وفُضَيْل يده، فقال له فضيل: بأي رجل تعلمت القرآن على يديه أو علمني الله القرآن على يديه. ثم دخل المسجد فطاف بالكعبة، وجاء إلى الأسطوانة الحمراء فقعد عندها، فأكب الناس عَلَيْهِ.

توفي الجعفي في هذه السنة.

1110- الحسين بن الوليد، أبو عبد الله القرشي/ النيسابوري

[2] .

سَمِعَ ابن جريج، وابن أبي ذئب [3] ، ومالك بن أنس [4] وابن لهيعة، والثوري، والحمادين.

روى عَنْه: أحمد بن حنبل، وابن راهويه، ويحيى بن يحيى، وكان ثقة فقيها قارئا للقرآن، قرأ عَلَى الكسائي، وكان يغزو الترك في كل ثلاث سنين ويحج في كل خمس وكان له مال، وكان سخيا، وكان يَقُولُ: من تعشى عندي فقد أكرمني.

توفي في هذه السنة، وقيل في التي قبلها.

1111- خزيمة بن خازم النهشلي القائد

[5] .

كان له تقدم ومنزلة عند الخلفاء، ودرب خزيمة ببغداد ينسب إليه، وقد أسند الحديث عن ابن أبي ذئب.

توفي في شعبان هذه السنة بعد أن عمي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015