مكانه محمد بن عبد الله الأنصاري على المظالم والقضاء ببغداد [1] .
وفيها: حج بالناس داود بن عيسى بن مُوسَى، وكان والي مكة [2] .
[3] .
من أهل البصرة، وأصله كوفي. سمع من أبي الساج الضبعي حديثا واحدا.
وروى الكثير: عَن عَبْد العزيز بن صهيب، وأيوب السجستاني، وابن عون، وسليمان التيمي، وحميد الطويل، وغيرهم.
وحدث عَنْه: ابن جريح، وشعبة، وحماد بن زيد، وعبد الرحمن بن مهدي، وأحمد، ويحيى، وعليّ، وغيرهم. وكان حافظا، ثقة، مأمونا، ورعا، تقيا، وكان يقرأ في الليل ثلث القرآن.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بن علي، حدثنا الجوهري، حدثنا محمد بن العباس، أخبرنا أحمد بن معروف الخشاب/ حدثنا الحسين بن فهم، حدثنا محمد بن سعد قَالَ: إِسْمَاعِيل بن إسماعيل بن إبراهيم بن مقسم، مولى عبد الرحمن بن قطبة الأسدي- أسد خزيمة- وكان إبراهيم تاجرا من أهل الكوفة، وكان يقدم البصرة بتجارته، فتزوج علية بنت حسان مولاة لبني شيبان، وكانت امرأة نبيلة عاقلة، لها دار بالعوقة تعرف بها، وكان صالح المري وغيره من وجوه البصرة وفقهائها يدخلون فتحادثهم وتسائلهم، فولدت لإبراهيم إسماعيل سنة عشر ومائة، فنسب إليها، وكان ابن إبراهيم ثقة ثبتا في الحديث حجة، وقد ولي صدقات البصرة، وولي ببغداد