/ له: إنما سألتني عن الناس، ولو سألتني عن أسطوان [1] من أساطين [2] المسجد قلت لك الزبير بْن خبيب [3] .
توفي الزبير بوادي القرى في ضيعة لَهُ، وهو ابن أربع وسبعين سنة.
[4] .
ولي قضاء المدينة في خلافة المهدي، ووفد على الرشيد، وكان شديد [5] .
المذهب، حسن الطريقة.
أَخْبَرَنَا القزاز، [أَخْبَرَنَا الخطيب، أَخْبَرَنَا الأزهري، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الطوسي، حَدَّثَنَا] [6] الزُّبَيْر بْن بكار قَالَ: حَدَّثَنِي نوفل بن ميمون قَالَ: جاء سعيد بْن سُلَيْمَان إلى محمد بن [7] عبد الله بن محمد بن عمران شاهدا فرد شهادته، فلما ولي القضاء جاءه عبد الله بن محمد بن عمران شاهدا فأخذ شهادته، فنظر فيها ساعة، ثم رفع رأسه وقَالَ: المؤمن لا يشفي غيظه، أوقع شهادته [8] يا ابن دينار، فأوقعها [9] .
[10] .
ولد سنة أربع عشرة ومائة. سَمِعَ يحيى بن سعيد الأنصاري، وسليمان التيمي،