فمن الحوادث فيها:
غزو [1] إبراهيم بن جبريل الصائفة، ودخوله أرض الروم، فخرج للقائه نقفور، فجرح وانهزم وقتل من الروم أربعون ألفا وسبعمائة، وأخذ أربعة آلاف دابة [2] .
أخبرنا أبو منصور القزاز قال: أخبرنا [أحمد بن علي بن ثابت] الخطيب قَالَ:
قرأت عَلَى الجوهري، عن أبي عبد الله المرزباني قَالَ: حدثني علي بن هارون قَالَ:
أخبرني أَبِي قَالَ: قال أبو الشيص يمدح الرشيد عند ورود الخبر بهزيمة نقفور وفتح بلد الروم من قصيدة: /
شددت أمير المؤمنين قوى الملك ... صدعت بفتح الروم أفئدة الترك.
قرنت بسيف الله هام عدوه ... وطأطأت بالإسلام ناصية الشرك
فأصبحت مسرورا ولا تعي ضاحكا ... وأصبح نقفور على ملكه يبكي
[3] .
وفيها: رابط القاسم بن الرشيد بدابق [4] .