[1] حكى عنه عون بن عبد الله قَالَ: قال لي أصبغ: سمعت من أبيك كلاما نفعني الله بِهِ: لئن يخطئ الإمام في العفو خير من أن يخطئ في العقوبة.
توفي أصبغ في رمضان هذه السنة.
[2] .
ولد سنة ست وثمانين، رأى محارب بن دثار، وسمع هشام بن عروة، والثَّورِي، وروى عَنْه عفان بن مسلم، ووثقه يحيى. وتوفي في هذه السنة، وله مائة سنة.
[3] الشاعر هو: سلم بن عمرو بن حماد بن عطاء [4] .
يقال إنّه مولى أَبِي بَكْر الصديق رضي اللَّه عَنْهُ. ويقال: بل مولى المهدي.
واختلف لم سمي الخاسر، / فقال اليزيدي: ورث من أبيه مائة ألف درهم [وأصاب من مدائح الملوك مائة ألف درهم] [5] فأنفقها كلها على الأدب [وأهله] [6] .
وحكى الأصفهاني: أنه ورث من أبيه مصحفا فباعه واشترى بثمنه طنبورا.
وذكر الصولي أن الرشيد قال له: لم سميت الخاسر؟ فَقَالَ: بعت وأنا صبي مصحفا واشتريت بثمنه شعر امرئ القيس، وقد رزقني الله حفظ القرآن بعد ذَلِكَ، فقال لَهُ: فأنت الآن الرابح.